واستعمال دهن فيه طيب محرم بعد الاحرام، وقبله إذا كان ريحه يبقي إلى الاحرام.
____________________
المرجع في كونه للزينة أو السنة إلى قصد اللابس. وليس لذلك هيئة مخصوصة يكون بها سنة خاصة.
قوله: " ولبس المرأة الحلي للزينة... الخ ".
يحرم على المرأة لبس الحلي للزينة مطلقا كالخاتم، وكذا غير المعتاد لها وإن لم يكن للزينة، وأما المعتاد لها إذا لبسته لغير الزينة فلا بأس به، لكن يحرم عليها حينئذ إظهاره للرجال. وتخصيص المصنف تحريم إظهاره بالزوج يشعر بعدم تحريمه لغيره من المحارم. وفي الرواية " من غير أن تظهره للرجال " (1)، وهو عام. وقول المصنف في غير المعتاد: " على الأولى " يشعر بعدم جزمه بتحريمه. ووجهه عدم دلالة النصوص عليه صريحا، بل في بعضها تعميم الإباحة لكل حلي لا يقصد به الزينة (2).
وإنما كان أولى لأنه المشهور بين الأصحاب. وكيف كان فلا شئ في لبس الحلي والخاتم المحرمين سوى الاستغفار.
قوله: " واستعمال دهن فيه طيب محرم بعد الاحرام، وقبله إذا كان ريحه يبقى إلى الاحرام ".
المراد ببعدية الاحرام هنا ما بعد نيته قبل الاحلال منه، وهو معنى مجازي قد سبق نظيره في نسيان الاحرام. ووجه تحريمه قبله أنه وسيلة إلى المحرم، وهو المستدام منه بعد النية، والوسيلة إلى المحرم محرمة. وإنما يتحقق التحريم مع وجوب الاحرام
قوله: " ولبس المرأة الحلي للزينة... الخ ".
يحرم على المرأة لبس الحلي للزينة مطلقا كالخاتم، وكذا غير المعتاد لها وإن لم يكن للزينة، وأما المعتاد لها إذا لبسته لغير الزينة فلا بأس به، لكن يحرم عليها حينئذ إظهاره للرجال. وتخصيص المصنف تحريم إظهاره بالزوج يشعر بعدم تحريمه لغيره من المحارم. وفي الرواية " من غير أن تظهره للرجال " (1)، وهو عام. وقول المصنف في غير المعتاد: " على الأولى " يشعر بعدم جزمه بتحريمه. ووجهه عدم دلالة النصوص عليه صريحا، بل في بعضها تعميم الإباحة لكل حلي لا يقصد به الزينة (2).
وإنما كان أولى لأنه المشهور بين الأصحاب. وكيف كان فلا شئ في لبس الحلي والخاتم المحرمين سوى الاستغفار.
قوله: " واستعمال دهن فيه طيب محرم بعد الاحرام، وقبله إذا كان ريحه يبقى إلى الاحرام ".
المراد ببعدية الاحرام هنا ما بعد نيته قبل الاحلال منه، وهو معنى مجازي قد سبق نظيره في نسيان الاحرام. ووجه تحريمه قبله أنه وسيلة إلى المحرم، وهو المستدام منه بعد النية، والوسيلة إلى المحرم محرمة. وإنما يتحقق التحريم مع وجوب الاحرام