المقصد الأول في الإحصار والصد الصد بالعدو والاحصار بالمرض لا غير.
____________________
قوله: " في الإحصار والصد. الصد بالعدو والاحصار بالمرض ".
اختصاص الحصر بالمرض هو الذي استقر عليه رأي أصحابنا ووردت به نصوصهم (1) وهو مطابق أيضا للغة. قال في الصحاح: " أحصر الرجل على ما لم يسم فاعله، قال ابن السكيت: أحصره المرض، إذا منعه من السفر أو من حاجة يريدها.
قال الله تعالى: (فإن أحصرتم) ثم قال: وقد حصره العدو يحصرونه، إذا ضيقوا عليه وأحاطوا به وحاصروه محاصرة وحصارا " (2). وعند العامة الحصر والصد واحد من جهة العدو. ولنا - مع ما تقدم - أصالة عدم الترادف.
واعلم أن الحصر والصد اشتركا في ثبوت أصل التحلل عند المنع من إكمال النسك في الجملة، وافترقا في مواضع تذكر في تضاعيف الباب، وجملتها ستة أمور:
اختصاص الحصر بالمرض هو الذي استقر عليه رأي أصحابنا ووردت به نصوصهم (1) وهو مطابق أيضا للغة. قال في الصحاح: " أحصر الرجل على ما لم يسم فاعله، قال ابن السكيت: أحصره المرض، إذا منعه من السفر أو من حاجة يريدها.
قال الله تعالى: (فإن أحصرتم) ثم قال: وقد حصره العدو يحصرونه، إذا ضيقوا عليه وأحاطوا به وحاصروه محاصرة وحصارا " (2). وعند العامة الحصر والصد واحد من جهة العدو. ولنا - مع ما تقدم - أصالة عدم الترادف.
واعلم أن الحصر والصد اشتركا في ثبوت أصل التحلل عند المنع من إكمال النسك في الجملة، وافترقا في مواضع تذكر في تضاعيف الباب، وجملتها ستة أمور: