____________________
القبج بسكون الباء: الحجل. قال الجوهري: هو فارسي معرب، لأن القاف والجيم لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب.
والقبجة تقع على الذكر والأنثى (1). وكذلك النعامة والنحلة والدراجة والبومة والحبارى. والمخاض: الحوامل من النوق، واحدتها خلفة، ولا واحد لها من لفظها.
ومنه قيل للفصيل - إذا استكمل الحول ودخل في الثانية - ابن مخاض، والأنثى ابنة مخاض، لأنه فصل عن أمه بالمخاض، سواء لقحت أم لم تلقح.
إذا تقرر ذلك فقد اختلف في كفارة كسر البيض المذكور بسبب اختلاف الروايات ظاهرا فروى سليمان بن خالد في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " في كتاب علي عليه السلام في بيض القطاة بكارة من الغنم إذا أصابه المحرم مثل ما في بيض النعام بكارة من الإبل " (2). وروى سليمان بن خالد أيضا قال: سألته عن رجل وطأ بيض قطاة فشدخه. قال: " يرسل الفحل في عدة البيض من الغنم كما يرسل الفحل في عدة البيض من الإبل. ومن أصاب بيضه فعليه مخاض من الغنم " (3). وروى سليمان بن خالد أيضا في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألناه عن المحرم وطئ بيض القطا فشدخه. قال: " يرسل الفحل في عدة البيض من الغنم كما يرسل الفحل في عدة البيض من الإبل " (4). وروى سليمان أيضا عنه عليه السلام قال: " في كتاب علي عليه السلام في بيض القطا كفارة مثل ما في بيض النعام " (5). فهذه جملة من الأخبار وتحرير المحل يقع في مقامات:
والقبجة تقع على الذكر والأنثى (1). وكذلك النعامة والنحلة والدراجة والبومة والحبارى. والمخاض: الحوامل من النوق، واحدتها خلفة، ولا واحد لها من لفظها.
ومنه قيل للفصيل - إذا استكمل الحول ودخل في الثانية - ابن مخاض، والأنثى ابنة مخاض، لأنه فصل عن أمه بالمخاض، سواء لقحت أم لم تلقح.
إذا تقرر ذلك فقد اختلف في كفارة كسر البيض المذكور بسبب اختلاف الروايات ظاهرا فروى سليمان بن خالد في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " في كتاب علي عليه السلام في بيض القطاة بكارة من الغنم إذا أصابه المحرم مثل ما في بيض النعام بكارة من الإبل " (2). وروى سليمان بن خالد أيضا قال: سألته عن رجل وطأ بيض قطاة فشدخه. قال: " يرسل الفحل في عدة البيض من الغنم كما يرسل الفحل في عدة البيض من الإبل. ومن أصاب بيضه فعليه مخاض من الغنم " (3). وروى سليمان بن خالد أيضا في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألناه عن المحرم وطئ بيض القطا فشدخه. قال: " يرسل الفحل في عدة البيض من الغنم كما يرسل الفحل في عدة البيض من الإبل " (4). وروى سليمان أيضا عنه عليه السلام قال: " في كتاب علي عليه السلام في بيض القطا كفارة مثل ما في بيض النعام " (5). فهذه جملة من الأخبار وتحرير المحل يقع في مقامات: