____________________
أي يكون حضر عرفات في وقت الوقوف. ويكفي قول بايعه في ذلك. وفي الاكتفاء بقوله في سنه احتمال.
قوله: " وإن ينحر الإبل قائمة قد ربطت بين الخف والركبة ".
في تفسير ذلك وجهان مرويان: أحدهما أن يربط يداها معا مجتمعين من الخف إلى الركبة، ليمتنع من الاضطراب. رواه أبو الصباح الكناني (1). والثاني أن يعقل يدها اليسرى من الخف إلى الركبة، ويوقفها على اليمين (2).
قوله: " ويطعنها من الجانب الأيمن " أي يقف الذابح من جانبها الأيمن، ويطعنها في موضع النحر، فإنه متحد لا أيمن له إلا بتكلف. وقد صرح بهذا المعنى في رواية أبي خديجة، قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام ينحر بدنته معقولة يدها اليسرى، ثم يقوم من جانب يدها اليمنى...
الخ (3).
قوله: " ويترك يده مع يد الذابح ".
وينويان معا استحبابا. ولو نوى الذابح وحده أجزأ. والظاهر أن نية المالك وحده حينئذ غير مجزية، لأن النية تقارن أول الفعل من الفاعل، وهو منتف، مع احتمال الاجزاء.
قوله: " وإن ينحر الإبل قائمة قد ربطت بين الخف والركبة ".
في تفسير ذلك وجهان مرويان: أحدهما أن يربط يداها معا مجتمعين من الخف إلى الركبة، ليمتنع من الاضطراب. رواه أبو الصباح الكناني (1). والثاني أن يعقل يدها اليسرى من الخف إلى الركبة، ويوقفها على اليمين (2).
قوله: " ويطعنها من الجانب الأيمن " أي يقف الذابح من جانبها الأيمن، ويطعنها في موضع النحر، فإنه متحد لا أيمن له إلا بتكلف. وقد صرح بهذا المعنى في رواية أبي خديجة، قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام ينحر بدنته معقولة يدها اليسرى، ثم يقوم من جانب يدها اليمنى...
الخ (3).
قوله: " ويترك يده مع يد الذابح ".
وينويان معا استحبابا. ولو نوى الذابح وحده أجزأ. والظاهر أن نية المالك وحده حينئذ غير مجزية، لأن النية تقارن أول الفعل من الفاعل، وهو منتف، مع احتمال الاجزاء.