3 العلل 553 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال إن الله تعالى عرض على آدم أسماء الأنبياء واعمارهم قال فمر آدم باسم داود النبي فإذا عمره في العالم أربعون سنة فقال آدم عليه السلام يا رب ما أقل عمر داود وما أكثر عمري يا رب ان انا زدت داود من عمري ثلاثين سنة أثبت ذلك له قال يا آدم نعم قال فانى قد زدته من عمري ثلاثين سنة فانفذ ذلك له وأثبتها له عندك واطرحها من عمري قال أبو جعفر عليه السلام فاثبت الله تعالى لداود في عمره ثلاثين سنة وكانت له عند الله مثبتة فلذلك قول الله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) قال فمحا الله ما كان عنده مثبتا لادم واثبت لداود ما لم يكن عنده مثبتا قال فمضى عمر آدم فهبط عليه ملك الموت لقبض روحه فقال له آدم يا ملك الموت انه قد بقي من عمري ثلاثين سنة فقال له ملك الموت يا آدم الم تجعلها لابنك داود النبي وطرحتها من عمرك حين عرض عليك أسماء الأنبياء من ذريتك وعرضت عليك أعمارهم وأنت يومئذ بوادي الدخياء (1) قال فقال آدم ما اذكر هذا قال فقال له ملك الموت يا آدم لا تجحد الم تسأل الله تعالى ان يثبتها لداود ويمحوها من عمرك فاثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك في الذكر قال آدم حتى اعلم ذلك قال أبو جعفر وكان آدم صادقا لم يذكر ولم يجحد فمن ذلك اليوم امر الله تبارك وتعالى العباد ان يكتبوا بينهم إذا تداينوا وتعاملوا إلى أجل مسمى لنسيان آدم وجحوده ما جعل على نفسه.
4 تفسير العياشي 218 ج 2 - عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى اهبط إلى الأرض ظللا من الملائكة على آدم وهو بواد يقال له الروحاء وهو واد بين الطائف ومكة (قال