____________________
أموال المولى بلا خلاف، فيتبع به بعد العتق.
(1) ثمنا وعوضا لانتقاله هو إلى الزوجة.
(2) بلا اشكال ولا خلاف فيه بين المسلمين قاطبة، فإنه نماء لهما فيتبعهما في الرقية.
وتدل عليه - مضافا إلى السيرة القطعية المتصلة بعهد المعصومين (ع) فإن المسلمين كانوا يملكون للعبيد والإماء وكانوا يملكون أولادهم أيضا من غير ردع أو زجر - جملة من النصوص المعتبرة الدالة على حرية المولود من أبوين أحدهما حر، فإن هذه الأسئلة والأجوبة إنما تكشف عن وضوح مملوكية المولود من المملوكين لدى السائل، ويؤيد ذلك خبر أبي هارون المكفوف: (قال: قال لي أبو عبد الله (ع):
أيسرك أن يكون لك قائد؟ قلت: نعم، فأعطاني ثلاثين دينارا، وقال: اشتر خادما كسوميا فاشتراه، فلما أن حج دخل عليه فقال له: كيف رأيت قائدك يا أبا هارون؟ قال: خيرا، فأعطاه خمسة وعشرين دينارا وقال له: اشتر له جارية شبانية فإن أولادهن فره فاشتريت جارية شبانية فزوجتها منه فأصبت ثلاث بنات فأهديت واحدة منهن إلى بعض ولد أبي عبد الله (ع) وأرجو أن يجعل ثوابي منها الجنة وبقيت ثنتان ما يسرني بهن ألوف) (1).
غير أن هده الرواية لا تخلو من الاشكال في السند.
(1) ثمنا وعوضا لانتقاله هو إلى الزوجة.
(2) بلا اشكال ولا خلاف فيه بين المسلمين قاطبة، فإنه نماء لهما فيتبعهما في الرقية.
وتدل عليه - مضافا إلى السيرة القطعية المتصلة بعهد المعصومين (ع) فإن المسلمين كانوا يملكون للعبيد والإماء وكانوا يملكون أولادهم أيضا من غير ردع أو زجر - جملة من النصوص المعتبرة الدالة على حرية المولود من أبوين أحدهما حر، فإن هذه الأسئلة والأجوبة إنما تكشف عن وضوح مملوكية المولود من المملوكين لدى السائل، ويؤيد ذلك خبر أبي هارون المكفوف: (قال: قال لي أبو عبد الله (ع):
أيسرك أن يكون لك قائد؟ قلت: نعم، فأعطاني ثلاثين دينارا، وقال: اشتر خادما كسوميا فاشتراه، فلما أن حج دخل عليه فقال له: كيف رأيت قائدك يا أبا هارون؟ قال: خيرا، فأعطاه خمسة وعشرين دينارا وقال له: اشتر له جارية شبانية فإن أولادهن فره فاشتريت جارية شبانية فزوجتها منه فأصبت ثلاث بنات فأهديت واحدة منهن إلى بعض ولد أبي عبد الله (ع) وأرجو أن يجعل ثوابي منها الجنة وبقيت ثنتان ما يسرني بهن ألوف) (1).
غير أن هده الرواية لا تخلو من الاشكال في السند.