الثاني، وعلى الأول: الأول. وفيه: أنه على الثاني أيضا يمكن أن يقال بانتقاله إلى الميت آنا ما ثم إلى وارثه.
بل على الأول يمكن أن يقال بكشف قبوله عن الانتقال إليه من حين موت الموصي، لأنه كأنه هو القابل فيكون منتقلا إليه من الأول.
الرابع: هل المدار على الوارث حين موت الموصى له إذا كان قبل موت الموصي أو الوارث حين موت الموصي أو البناء على كون القبول من الوارث موجبا للانتقال إلى
____________________
ملك الميت له أولا وانتقاله بعد ذلك إليهم بالإرث.
واحتمال الكشف عن ملكية الورثة له من حين موت الموصي ضعيف ولا وجه له فإن الوصية إنما كانت للموصى له دون الورثة فانتقالها إليهم يحتاج إلى الدليل. وإن قلنا بكونه ناقلا كان مقتضى الدليل انتقال الموصى به إلى الورثة ابتداء ومن دون نقصان لانتقال الوصية إليهم تعبدا.
واحتمال تملك الميت للمال على هذا التقدير آنا ما وإن كان ممكنا إلا أنه لا دليل عليه فإن مقتضى الوصية ملكية الموصى له للمال حين موت الموصي وهي لم تتحقق، والملكية عند القبول من الوارث لم ينشأها الموصي ولم يدل عليها دليل.
(1) ظهر الحال فيه وفيما يأتي مما تقدم.
واحتمال الكشف عن ملكية الورثة له من حين موت الموصي ضعيف ولا وجه له فإن الوصية إنما كانت للموصى له دون الورثة فانتقالها إليهم يحتاج إلى الدليل. وإن قلنا بكونه ناقلا كان مقتضى الدليل انتقال الموصى به إلى الورثة ابتداء ومن دون نقصان لانتقال الوصية إليهم تعبدا.
واحتمال تملك الميت للمال على هذا التقدير آنا ما وإن كان ممكنا إلا أنه لا دليل عليه فإن مقتضى الوصية ملكية الموصى له للمال حين موت الموصي وهي لم تتحقق، والملكية عند القبول من الوارث لم ينشأها الموصي ولم يدل عليها دليل.
(1) ظهر الحال فيه وفيما يأتي مما تقدم.