____________________
فصل في نكاح العبيد والإماء (١) بلا خلاف ولا اشكال فيه وتدل عليه عدة من الآيات الكريمة والنصوص الشريفة فقد قال تعالى: ﴿وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم﴾ (١) فإنه بعد الفراغ عن أنه ليس للعبد والأمة شئ من الأمر يكون الخطاب في الآية متوجها إلى المولى لا محالة فتدل على جواز تزويجه لهما، وقال تعالى: ﴿فانكحوهن بإذن أهلهن﴾ (2) حيث يستفاد منها أن أمر تزويجهما بيد المولى فله أن يزوجهما وله أن يمتنع عن ذلك، وقال تعالى: (ضرب الله