ولها مراتب متفاوتة ومدارج متكثرة، كما صرحت بها النصوص، ويظهر من التدبر في الآيات، ففي آية " قالت الأعراب: آمنا قل: لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا، ولما يدخل الايمان في قلوبكم " (1) وفي آية " فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا " (2) وفي آية " إن الدين عند الله الاسلام " (3) وفي آية " فإن أسلموا فقد اهتدوا " (4) وفي آية " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام " (5).
وفي رواية: " الاسلام ما ظهر من قول أو فعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها " (6) وفي أخرى " والإسلام شهادة أن لا إله إلا الله، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله " (7) وفي ثالثة:
" إن الله خلق الاسلام فجعل له عرصة، وجعل له نورا، وجعل له حصنا، وجعل له ناصرا " الخ (8) وفي رابعة " الاسلام عريان فلباسه الحياء، وزينته الوفاء، ومروته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شئ أساس وأساس الاسلام حبنا أهل البيت " (9) وفي خامسة " قال أمير المؤمنين عليه السلام: لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي ولا