(فضل الله): حسنا، شو (ماذا) اقصد (من قولي) تسمع، أقصد إنه أنت لا تخلي (لا تضع) في ذهنك، أنت جاي (قادم) بمسبقات، الان مثلا، واحد ممكن، لما يقول:
إن فيها فاطمة ليش بده يقولها، أنتم الان، كلمه بقطع النظر عن كل هذا الموضوع، يعني بنت رسول الله موجوده، كيف ندخل نحن ونروعها، كيف ندخل نخوفها، كيف ندخل كذا، هذا الشيء، هذه واحده، اثنين: الزهراء سلام الله عليها ليش هي تفتح الباب، مخدرة، التي لا ترى رجلا ولا كذا، فضه موجوده عندها، بنو هاشم كلهم، خصوصا (انهم) جايين لعلي... (كلمه غير واضحه).
المحاور: الروايات مذكورة إنه...
(فضل الله): أنا جاي أسألك وجاوبني بس على السؤال... (حوار متداخل) ليش هي بدها تفتح الباب؟
المحاور:... (كلمه غير واضحه) للامام علي عليه السلام.
(فضل الله): مو (ولكن) الامام مش (ليس) لحاله (لوحده)، فيه معه الزبير، كان يقول: إن الزبير خرج مصلتا سيفه فكسروا سيفه، الجماعة مسلحون، (ثم حوار متداخل)، افرض، سلمنا معكم، إنه دخلوا (البيت) ما بدنا (لا نريد أن) نجادل، هم إذا بدهم يجوا (يأتوا) للزهراء يضربوا، لشو (لماذا)، وبيت الامام مش عشره كيلومتر، عشره أمتار، وبني هاشم كلهم موجودين، الآن يجوا (يأتوا) يدخلوا، راح يهجموا على، لما دخلوا البيت، المفروض يهجموا على الغرفة اللي... (كلمه غير واضحه) بني هاشم، يهجموا على الزهراء ليش؟ هذه واحده، اثنين، أنت الان تقبل مرتك (زوجتك) واحد يهجم على امرأتك، أنت قاعد في البيت لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم، أنت وكل العائلة، شو بيقول عنك الناس.
المحاور: مولانا عفوا..
(فضل الله): قيدته وصيته من أخيه، هذه يجيبوها، في الخلافة مش ما يدافع عن امرأته، هل أنتم ما تنسبونه لعلي هل تقبلونه على أنفسكم، في واحد سني يريد يضايقكم، لما كان يسمع قارئ التعزية، قال: تعالوا جماعه الشيعة، أنتم تذكرون أن علي بن أبي طالب بطل، شجاع، كذا، فمعقولة ما يدافع عن امرأته؟! حسب تعبيره هذا.
المحاور: مولانا بس هم جايين مش علشان فاطمة (ولكنهم قادمون لا لأجل فاطمة) علشان الخلافة، صحيح أم لا، ضرب فاطمة متعلق تعلق مباشر بالخلافة.
(فضل الله): شو لها علاقة، الان واحد، أنا أقول لك (... حوار متداخل)، بعدين أجيء لك للباب حتى أبين لك أن كل هذه القضايا محل خلاف، أنا الان أقول لك، السنة يقولون، مش السنة، الدكتور سهيل زكار هذا ناقش رسالة حسن جابر المنتصر من هذا المنطلق، أستاذه هو، أستاذ التاريخ في جامعه دمشق، هذا بيقول إنه