الاشخاص)، يقول: أنا ما أبرى الجماعة ولكن في ذلك الوقت الذي كان يضرب المرأة يصبح عارا عليه وعلى عقبه، وهذه فيها (كلمه) لأمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة: لا تضرب كذا، لا تؤذوا النساء ولا تهيجوهن بأذى فان الرجل كان إذا ضرب المرأة صار ذلك (عارا)، هذه أيضا شوفرها في نهج البلاغة، لا تهيجوهن بأذى، كلام الامام في الوصاية بالنساء بعد... (كلمه غير واضحه ولعلها معركة البصرة) فيقول: أساسا مو (ليس) منهج الجماعة التدين، لا، الجماعة من جهة أنه كان في ذلك الوقت عند العرب ما يصير الواحد يضرب المرأة، هذا (كاشف الغطاء) يشكك في الموضوع، هذه وجهه نظر، هذه خلصنا (انتهينا) منها للشيخ محمد حسين، يتراجعوا كلامه، نجي نحن ندرس القضية بطبيعتها، الجماعة إجو (جاءوا)، ثم إنه أحب أنقل لكم من السيد عبد الحسين شرف الدين، فأنا سنه 1955 كنت عنده في صور، وكنت طالبا في النجف ذلك الوقت.
المحاور: كم كان عمركم مولانا؟
(فضل الله): سنه 1955، يعني 22 أو 23 سنه، فقلت له، وهو كان يعزني جدا، قلت له: سيدنا في النجف عندنا يقولون (كلمه غير واضحه) هذه هجموا على البيت وكذا، قال لي: الثابت عندنا إنهم جاءوا بالحطب ليحرقوا باب البيت، فقالوا: إن فيها فاطمة قال: وإن.
المحاور: في المراجعات مولانا مش (أليست) مذكورة؟
(فضل الله): لم يذكر السيد عبد الحسين شرف الدين لا في النص والاجتهاد ولا في المراجعات ولا كذا، أي شيء من هذا الذي يقال، راجعوا كتبه.
المحاور: كيف الشيخ الطوسي مولانا يقول اتفاق الشيعة؟
(فضل الله): مو جاي أقول لك، خلنا نشوف، الشيخ المفيد معاصر للشيخ الطوسي أم لا؟
المحاور: معاصر.
(فضل الله): الشيخ المفيد، شيعي أم لا؟ ما فيه كلام في تشيعه، زين الشيخ المفيد في كل كتبه ما عدا الاختصاص، وهو محل شك إنه له أو لا؟
المحاور: محل شك؟!
(فضل الله): نعم، حتى السيد جعفر يرى إنه محل شك، ما يذكر قضية كسر الضلع وقضية كذا كلها ما يذكرها، مع إن الشيخ المفيد كان الرجل الصلب في المحاجة مع السنة، الشيخ المفيد يأتي في كتاب الارشاد، الشيخ الطوسي، في تلخيص الشافي، شو يقول: ضربها فأسقطت محسنا، الشيخ الطوسي (المفيد) شو (ماذا) يقول في كتاب الارشاد، شوفوه، في تعداد أولاد الامام علي عليه السلام، وبعد أن يذكر سبعا وعشرين ولدا من أولاد الامام علي عليه السلام، يقول: وينقل بعض الشيعة إنها أسقطت ولدا ذكرا سماه