في المدينة في ذلك الوقت ما فيه أبواب، كان ستائر، وعنده أدله، أنا ناقشه، قلت له: ولكن فيه جذوع النخل، قال لي: جذوع كانوا يعملونها (أبوابا ولكن) أخيرا هذا (قد حصل)، يقول أساسا ما فيه هناك (أبواب)، حتى في سنن أبي داود فيه شيء موجود، هساع ما جا نقول حقيقة، ولكن أريد أقول لو فرضنا جاءك نص لغوي أو تاريخي، يقول لك إنه المسالة إنه في المدينة ما كان فيها إلا برادي... (انقطاع في الشريط) أبواب، وهذا أيضا فيه شواهد، النبي صلى الله عليه وآله عندما جاء من سفره إلى الزهراء سلام الله عليها، وكان عاده لما يجيء من سفره أول ما يدخل على الزهراء، وصل لباب البيت، شاف ورجع، الزهراء فكرت، هذه في التاريخ موجوده، إنه شو فيه، فالمشاهد إنها وضعت على البيت كساء أهداه إليها علي، وكان جديدا، فجمعته وأعطته للحسن والحسين وقالت إذهبا إلى أبي، وقولا: ما أحدثنا بعدك غير هذا، فاصنع به ما تشاء، فقال صلى الله عليه وآله: فداها أبوها، كذا إلى آخره، البرادية وين بيخلوها، بعده النبي جاء (أي ما زال النبي قادما للتو)، المغيرة بن شعبه لما شوهد عليه بالزنا، كيف شوهد هذا، قاعد في بيته ويزني لكن الهواء رفع البرداية وشافوه، مش دخلوا عليه وشافوه في البيت، مقصودي فيه وجهه نطر، أنا ما أريد أن أتبنى، حتى أنا الرجل ناقشته، وقال أنا عندي أدله، أجى (أتى) عندي زارني بالشام الدكتور سهيل زكار، فيه وجهه نظر، فانا اللي بأقول، مش قصه خلافه، الزهراء ما لها دخل بالخلافة... (كلمات غير واضحه) ثم الجماعة قاعدين، هلا على الأقل مثل ما يقال الزبير، إحدى الروايات (تقول إن) الزبير مصلتا، خرج لخارج البيت، مش في البيت فكسروا سيفه، بعد ذلك اجتمعوا عليه وكسروا سيفه، فالمسألة احنا ننسب إلى هذا، الخلافة، إنك لا تصارع بالخلافة، لا تدش (تدخل) مع جماعه بحيث الان وتدخل تخلق مشكله سياسية، هالمعنى هذا، أما ما تدافع عن امرأتك، الزهراء وديعة رسول الله عند علي عليه السلام، ثم الزهراء سلام الله عليها لم تذكر هذا في أي حديث من أحاديثها، لا بالخطبة التي قرأتها، مع إن هذه أعظم من غصب فدك.
المحاور: أعظم من غصب فدك؟!
(فضل الله): أعظم من غصب فدك، غصب فدك غصب الأرض، أما واحده يكسروا ضلعها ويسقطوا جنينها وينبتوا مسمار في صدرها وهذا يضربها على وجهها.
المحاور:... (كلام غير واضح).
(فضل الله): شوف، الزهراء لا ذكرتها في خطبه، عندما زارتها نساء المهاجرين والأنصار وقالت: أصبحت عائفة لدنياكم قالية لرجالكم، كذا، ما ذكرت هذا الشيء وإنما ذكرت حق علي في الخلافة فقط، لما اجوا (أتى) الرجال أيضا حتى يعتذروا منها، ما ذكرت هذا الشيء، لما أتى عمر وأبو بكر إلى عندها، واستأذن الامام علي، ما ذكرت هذا الموضوع، الامام علي ما ذكره بأحاديث لذلك، مع إن هذا حجه عليهم