الله صلى الله عليه وآله كان الذي كان لما قد قضي من الاختلاف، وعمد عمر فبايع أبا بكر ولم يدفن رسول الله صلى الله عليه وآله بعد، فلما رأى ذلك علي عليه السلام ورأى الناس قد بايعوا أبا بكر خشي أن يفتتن الناس ففرغ إلى كتاب الله وأخذ بجمعه في مصحف، فأرسل أبو بكر إليه أن تعال فبايع، فقال علي: لا أخرج حتى أجمع القرآن، فأرسل إليه مرة أخرى فقال: لا أخرج حتى أفرغ، فأرسل إليه الثالثة عمر رجلا يقال له قنفذ فقامت فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليه تحول بينه وبين علي عليه السلام فضربها) (1).
3 - الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي المتوفى سنة 334 ه، فقد جاء فيه:
من حديث الامام الصادق عليه السلام: (وضرب عمر لها بسوط أبي بكر على عضدها حتى صادر كالدملج الأسود المحترق وأنينها من ذلك وبكاها... وصفعة (صفقة) عمر على خدها حتى أبرى قرطها تحت خمارها فانتثر وهي تقول: يا أبتاه يا رسول الله ابنتك فاطمة تضرب) (2).
4 - كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 267 ه فقد روى حديثا عن الامام الصادق عليه السلام جاء فيه ان مما أخبر الله سبحانه وتعالى نبيه ليلة أسري به إلى السماء: (وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها وتضرب وهي حامل) (3).
5 - الأمالي للشيخ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (الصدوق) المتوفى سنة 381 ه فقد أسند إلى الامام علي عليه السلام أنه قال: (بينما أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذا التفت إلينا فبكى فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أبكي مما يصنع بكم بعدي. فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: أبكي من ضربتك على القرن ولطم فاطمة خدها...) (4).
6 - الاختصاص لمحمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413 ه، فقد روى حديثا عن الامام الصادق عليه السلام جاء فيه: (ثم لطمها (أي عمر) فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت) (5).
7 - الفرق بين الفرق لعبد القاهر بن طاهر الأسفرائيني التميمي المتوفى سنة 429 ه، فقد نقل في مجال ذكر مذهب إبراهيم بن سيار بن هاني النظام أنه طعن في عمر في جملة أمور ومنها: (وانه ضرب فاطمة) (6).