بالدين، الواحد منكم عنده عقل، هذه مسألة، وليش هو يقدر (وهل يقدر) السيد الكلبايكاني أو غيره - لو كان أنا رأيي هيك (هكذا) - بيعطيني (يفرض علي) انه تكليفه الشرعي انه يبعث... (كلمات غير واضحة ولعلها: رسالة يريد يهجم)، لذلك هذه المسألة في الجواب على هذا السؤال انه هذا أمر كاذب جملة وتفصيلا، ولا نصيب له من الصحة وكل من يتكلم بهذا فهو كاذب أو مشتبه عليه الامر سواء كان قريبا من المسؤولين الإيرانيين أو بعيدا من المسؤولين الإيرانيين أو أي شئ آخر، كل من يتكلم بهذا فهو كاذب).
وقال في الشريط المسجل أيضا: (وهي التي ظلمت بغصبها فدك، وهي التي ظلمت بالاتيان بالنار لاحراق بيتها أما بقية التفاصيل هل دخلوا بيتها أو لم يدخلوا بيتها؟ هل كسر ضلعها؟ هذه قضية تاريخية قد يختلف فيها الرأي وليست من أصول العقيدة، وليست واردة لتبرئة الذين ظلموها، ولكن بعض الناس يصطادون في الماء العكر ويحاولون أن يحملوا القضايا أكثر، ربما كان لنا علامات استفهام على هذه المسألة من ناحية بعض النقاط التي أثرناها، ومن حق كل إنسان أن يرسم علامات استفهام، ومن حقه على الآخرين أن يجيبوها).
وقال في جوابه الخامس: (وأحب أن أوكد على أن مسألة كسر ضلع الزهراء وعدمه، وإسقاط جنينها وعدمه هي من المسائل التاريخية، فلا تمس أصل التشيع ولا الشريعة الاسلامية... ثم لماذا كل هذه الغوغاء والكثير من العلماء يناقشون في كثير من القضايا التاريخية، قد يرى البعض يناقش في تاريخ ولادة الزهراء عليها السلام هل ولدت قبل البعثة بخمس سنوات أو ست سنوات؟ أم إنها ولدت بعد البعثة؟ ولا يعتبر ذلك كفرا أو انحرافا...
ولست أنا في وارد البحث الان حول كل هذه التفاصيل لأنه ليس هناك من مشكلة حتى يغوص الانسان في هذه القضايا...).
وقال في العدد 44 من نشرة (بينات) بتاريخ 27 ربيع الأول 1418 ه الموافق 1 / 8 / 1997 م عن خطبة له: (لذلك أيها الأحبة أقولها لكم من موقع المسؤولية، لا تلقوا بأذهانكم وعقولكم إلى كل داعية فتنة واختلاف وتنازع، إن المسألة إننا في ساحة قتال، قتال فكري وسياسي واجتماعي واقتصادي وأمني، ولا يجوز للذين يهجهم عليهم العدو من أجل أن يسقط إنسانيتهم أن يتنازعوا في جنس الملائكة: هل الملائكة ذكور أم إناث؟! إذا درستم ما تتنازعون فيه من قضايا تاريخية أو غيرها فإنكم ستجدون أن ذلك لا دخل في عمق العقيدة وأصالتها).
وقال في العدد 52 من نشرة (بينات) بتاريخ 24 جمادى الأولى 1418 ه الموافق 26 / 9 / 1997 م عن خطبة له: (وهكذا يحاول الكثيرون من الناس إثارة القضايا التي تصبح موقعا للجدل في المسائل التاريخية حتى يفتنوا بها الناس ويشغلوهم عن قضاياهم، وقد تعودنا في مجتمعاتنا هنا وفي إيران وفي أماكن أخرى أنه كلما مرت ذكرى السيدة الزهراء عليها السلام فإنه ينطلق شخص من هنا وشخص من هناك ليثيروا هل كسر ضلع الزهراء أم لا