يتفق مع القرآن مع العقل، ففي كتاب الاختصاص للشيخ المفيد يوجد حديث، لماذا يقولون إن هذا الكتاب ليس للشيخ المفيد، إنه جاء رجل إلى بيت الامام علي ودق الباب فطلعت الزهراء وسألته عما يطلبه فقال: أين علي؟ فقالت: صعد إلى السماء، فقال لها: لم صعد إلى السماء؟ قالت: ملائكة اختلفوا، فالله لم يدعهم في خلافهم وقال لهم: من تريدون حتى يحكم بينكم؟ قالت الملائكة: نريد علي بن أبي طالب، فأنزل جبرائيل، فهل هذا معقول؟! وهذا يوجد في كتاب ينسب إلى الشيخ المفيد).
* المحاور: ولكن يوجد أناس تعارض، ولكن هل هذا في الشيعة؟
فضل الله: (هذا في الشيعة).
* المحاور: ولكن يقول أناس إنه ليس للشيخ المفيد.
فضل الله: (هو منسوب للشيخ المفيد والشيعة هم الذين قد ألفوه، فأقول عندنا روايات من هذا القبيل، لذا لابد من... (كلمة غير واضحة) من حيث السند ومن حيث المتن).
السؤال 1096 في العدد 21 من مجلة الموسم: ذكر الامام الخميني في إحدى خطاباته عن الزهراء بأن الوحي كان ينزل عليها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، كيف يكون ذلك؟
الجواب: (هناك طبعا الامام ينطلق من وجود حديث، وهذا الحديث إن الزهراء بعد وفاة رسول الله كان ينزل إليها أحد الملائكة... لا إ نه ينزل عليها ليلقي إليها وحيا أو يحملها رسالة، ولا مانع إن الله ينزل بعض الملائكة في بعض المهمات لبعض أوليائه).
السؤال 1153 في العدد 21 من مجلة الموسم: ورد في الكافي للكليني عن الامام جعفر الصادق عليه السلام يشير فيه إلى أن للشيعة مصحفا يسمى بمصحف فاطمة. وورد أن هذا المصحف يوازي ثلاثة أضعاف القرآن الذي بين أيدي المسلمين، ما مدى صحة هذا الحديث؟ وهل هناك بالفعل مصحف فاطمة؟... إلخ.
الجواب: (أما بالنسبة إلى موضوع مصحف فاطمة، قطعا الان غير موجود عند أحد من العالم، غير موجود عند أي شخص من الشيعة، لا من العلماء ولا من غيرهم، ورد فيه حديث، لكن كلمة المصحف ليس معناه القرآن، كلمة المصحف معناه الأوراق، ولهذا القرآن يسمى كمصحف باعتبار إنه يشتمل على أوراق مكتوب فيها هذا الشيء.
فكلمة المصحف لا يراد منها أن هناك عند الشيعة قرآن يسمى مصحف فاطمة. وإنما هو كتاب كانت تكتبه فاطمة عليها السلام. بعض الروايات تقول إنها كانت تكتبه فيما تسمعه من أبيها ومن علي عليه السلام حول قضايا الاحكام الشرعية، ولذا كان الامام الصادق يقول لبعض بني عمه من بني الحسن: إنه هذا الحكم موجود في مصحف جدتك فاطمة عليها السلام، يعني في الكتاب الذي ألفته فاطمة. وينقل أن الزهراء عليها السلام كان عندها كتاب وكانت تقرأ على النساء من خلال الكتاب. وهناك قول بأن الزهراء، إن الله أرسل - وهو غير ثابت - إليها ملكا بعد وفاة أبيها ليؤنسها ويحدثها بأمور العالم، وكانت