خلافا للإسكافي (1) إذ اجتزى باليمنى، وللأردبيلي (2) إذ استظهر الإجتزاء بأيهما، على ما حكي عنهما. ولا دليل على تعيين الإسكافي. وسند الأردبيلي، إن كان الأصل فمنقطع، أو إطلاق الآية - فمضافا إلى أنه ليس في مقام البيان - مقيد، أو أخبار " فوضع يده " (3) فهي محمولة بعد معارضتها بأخبار " فوضع يديه " (4) مع وحدة القضية المحكية، على الجنسية المبهمة المبينة بأخبار التثنية (5).
ثم إنه يعتبر أن يكون المسح بباطنهما، لكونه المنساق من الإطلاق، كما هو المتعارف والمعهود.
كما أنه يعتبر أن يكون (من قصاص الشعر) على الجبهة والجبينين (إلى طرف الأنف) الأعلى وطرف الحاجبين، اتفاقا في الجبهة، محصلا ومنقولا في محكي الذكرى (6) وجامع المقاصد (7) والروض (8) والروضة (9) والمدارك (10). وعن جماعة الاجماع عليه (11). وعلى المشهور في محكي مجمع البرهان (12)، خلافا لما استظهر من