أن يجتنب موضع الفضة. وقد نسبه في المدارك إلى عامة المتأخرين (1). ويدل عليه خبر ابن سنان وموثق بريد المتقدمان (2).
(وأواني المشركين طاهرة ما لم يعلم المباشرة) أي مباشرة المشركين (لها برطوبة) لقاعدة الطهارة في ما لم يعلم أن حالتها السابقة الطهارة، واستصحابها في ما علم ثم شك في بقائها وارتفاعها.
طهر الله ديواننا من الخطايا بعفوه ورحمته وأدخلنا الجنة بمحمد وعترته.
ونسأله كما من علينا بإتمام كتاب الطهارة من شرح تكملة التبصرة، أن يوفقنا لشرح تمام هذا الكتاب، وأن يعصمنا من الخطايا ويهدينا إلى الصواب بمحمد وآله الأطهار الأطياب صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين. تم بحمد الله تعالى في اليوم الثاني من شهر شوال المكرم سنة 1329 هجرية.