أخبار معتبرة، منها: خبر الدعائم أن النبي (صلى الله عليه وآله) شهد جنازة رجل من بني عبد المطلب، فلما أنزلوه في قبره، قال: " أضجعوه في لحده على جنبه الأيمن مستقبل القبلة ولا تكفوه، ولا تلقوه على ظهره ". ثم قال لوليه: " ضع يدك على أنفه حتى يتبين لك استقبال القبلة " (1).
(ويستحب اتباع الجنازة) بالمشي خلفها (أو مع أحد جانبيها) لرواية إسحاق بن عمار عن الصادق (عليه السلام): " المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين يديها، ولا بأس أن يمشي بين يديها " (2). ورواية سدير عن الباقر (عليه السلام): " من أحب مشي الكرام الكاتبين، فليمش جنبي السرير " (3).
(و) يستحب (تربيعها) بحمل الواحد لكل جانب من جوانبه الأربع، لأخبار منها: حسن جابر عن الباقر (عليه السلام): " من حمل جنازة من أربع جوانبها محيت عنه أربعون كبيرة " (4)، وفي خبر إسحاق (5) بن عمار (6) وسليمان بن خالد (7)، عن الصادق (عليه السلام): انه يخرج من الذنوب.
(و) يستحب (وضعها) أي الجنازة (عند رجل القبر إن كان رجلا) لقول الصادق (عليه السلام) في موثق الساباطي: " لكل شئ باب، وباب القبر مما يلي الرجلين، فإذا وضع الجنازة فضعها مما يلي الرجلين " (8) (و) وضعها (قدامه) أي القبر (مما يلي