واغمر كفك عليه بعد ما تنضح الماء (1) " (2).
ويستحب (الترحم) عليه لما روي عن الباقر (عليه السلام) أنه بسط كفيه على قبر بعض أصحابنا بعد دفنه، وقال: " اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وأصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانا، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه عن رحمة من سواك " ثم مضى (3). وقد روي عن الصادق (عليه السلام) ما يقرب منه (4).
(و) يستحب (تلقين الولي أو من يأمره، بعد انصراف الناس) عنه لأخبار، منها: خبر جابر عن الباقر (عليه السلام): " ما على أحدكم إذا دفن ميته، وسوى عليه، أن يتخلف عند قبره، ثم يقول يا فلان أنت على العهد الذي عهدناك عليه، من شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) إمامك وفلان، وفلان... حتى تنتهي إلى آخر الأئمة عليهم السلام، فإنه لو فعل ذلك، قال أحد الملكين: قد كفينا الوصول إليه، فإنه قد لقن، فينصر فان عنه " (5).
(ويكره نزول الوالد) في قبر ولده، دون العكس للمستفيضة، منها: خبر حفص بن البختري عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) قال: " يكره للرجل أن ينزل في قبر ولده " (7). ومنها: خبر آخر عنه (عليه السلام): " الرجل ينزل في قبر والده، ولا ينزل الوالد في