من المؤلف في أثره هذا فلم أعتن كثيرا بالأخطاء والنواقص حتى أني تحفظت على ما أورده من لفظ الروايات كما كان مهما بلغ الاختلاف بين منقوله وبين المصدر إلا ما شذ مما أوجب خللا معتدا به كما أني لم أتعرض لأمر الضمائر وعلائم التأنيث والتذكير وبعض الجهات من آداب اللغة.
نعم بعد انتهاء مهمتي وعند إنفاذ بعض الأمور الفنية لتحضير الكتاب حصل بعض تصرفات في رموز الكتاب فأبدل رمز (الخ) أو (آه) إلى وضع ثلاث نقاط ولكن حدث ذلك رغم رغبتي أن لا يحدث.
كما أن التحيات نحو (عليه السلام)، (صلى الله عليه وآله وسلم) في نهاية اسم المعصوم لم تكن باللفظ الصريح وكان غالبا برمز (ع) و (ص) إلا أني جعلت الصريح مكانهما.
كما أبدلت (ره) إلى (رحمه الله) و (قده) إلى (قدس سره) - إن كان - أو (ح) إلى (حينئذ) أو (مط) إلى (مطلقا).
وفي نفس الوقت مقارنا للتصحيح والمقابلة قمت بعملية التقطيع والافراز بوضع علائم الفارزة والنقطة والسؤال والانتقال إلى رأس السطر أو إلى صفحة جديدة.
هذا وقد وضعنا فقرات التكملة من بين الشرح وسط قوسين كما كان في المطبوع.
وميزنا الآيات الشريفة وأجزائها بتسويد الخط بين قوسين وسط كل منهما صورة وردة.
وكلام المعصومين (عليهم السلام) في الروايات بين قوسين زوجيين.
وأخيرا كان العمل على التخريج وتحقيق النسب والحكايات بالبحث في المصادر والإرجاع إلى محالها.