(ومد يديه على ما قيل) (1) وعن محكي المعتبر أنه لم ينقل عن أهل البيت في ذلك رواية. (2) (و) يستحب (إعلام المؤمنين) فإنه إحسان إليه وإليهم.
(و) يستحب (تعجيل أمره إلا مع الاشتباه) (3) وتجهيزه، لقول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في رواية جابر عن أبي جعفر (عليه السلام): " لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس وغروبها، عجلوا بهم إلى مضاجعهم، رحمكم الله... " الخبر (4).
(ويكره أن يحضره جنب، أو حائض) للنهي عن حضورهما في غير واحد من الأخبار، معللا بتأذي الملائكة بهما (5).
(وقيل:) يكره (أن يجعل على بطنه حديد) (6) ولعله لدلالة رواية زرارة عليه بالفحوى، قال: ثقل ابن لجعفر (عليه السلام) وأبو جعفر (عليه السلام) في ناحية، فكان إذا دنى منه انسان، قال: " لا تمسه فإنه يزداد ضعفا، وأضعف ما يكون في هذه الحال (7)، ومن مسه في هذه (8) الحال أعان عليه " فلما قضى الغلام أمر به فغمضت عيناه، وشد لحياه (9).