وصحيحة زرارة المروية في العلل: (إن أمير المؤمنين عليه السلام حللهم من الخمس - يعني الشيعة - ليطيب مولدهم) (1).
ورواية حكيم، وفيها بعد ذكر آية الخمس: (إلا أن أبي جعل شيعتنا من حل في ذلك، ليزكوا) (2).
والتوقيع الرفيع المروي في إكمال الدين والاحتجاج، وفيه: (وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران، وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا، لتطيب ولادتهم) (3).
إلى غير ذلك من الأخبار، التي بعضها مخصوص بحلية ألفي، وبعضها يدل على تحليل خمس بعض أشخاص معينين، وبعضها على تحليل شئ معين.
وجوابه أولا: بالمعارضة بالأخبار المتكثرة، كالروايات الثلاث - المتقدمة في أوائل خمس الأرباح (4) - لابن مهزيار وابن الصلت والنيشابوري عن أبي محمد وأبي الحسن الثالث.
وكرواية محمد بن يزيد الطبري: قال: كتب رجل من تجار فارس من بعض موالي أبي الحسن الرضا عليه السلام يسأله الإذن في الخمس، فكتب إليه:
(بسم الله الرحمن الرحيم) إلى أن قال: (لا يحل مال إلا من وجه أحله الله،