إن الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا وعلى موالينا وما نبذل ونشتري من أعراضنا ممن نخاف سطوته، فلا تزووه عنا، ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا) إلى أن قال: (وليس المسلم من أجاب باللسان وخالف بالقلب) (1).
والأخرى: قال: قدم قوم من خراسان على أبي الحسن الرضا عليه السلام، فسألوه أن يجعلهم في حل من الخمس، فقال: (ما أمحل هذا؟! تمحضونا بالمودة بألسنتكم وتزوون عنا حقا جعله الله لنا وجعلنا له، وهو الخمس، لا نجعل أحدا منكم في حل) (2).
ورواية أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، وفيها: (ولا يحل لأحد أن يشتري من الخمس شيئا حتى يصل إلينا حقنا) (3).
وأخرى: (من اشترى شيئا من الخمس لم يعذره الله، اشترى ما لا يحل له) (4).
وصحيحة ابن مهزيار الطويلة، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وفيها:
(وأما الغنائم والفوائد فهي واجبة عليهم في كل عام، قال الله تعالى:
(واعملوا أنما غنمتم) الآية (5))، إلى أن قال: (فمن كان عنده شئ من