لا خلاف فيه بين الأصحاب كما صرح به غير واحد أيضا (1)، واستفاضت به الروايات بل تواترت (2). وما ورد في شعبان على خلافه (3) مطروح أو مؤول.
ومنها: صيام ستة أيام متوالية بعد عيد الفطر بغير فصل، ذكره جمع من الأصحاب (4)، لرواية عامية فيها: (إن صومها يعدل صوم الدهر) (5).
ولم يستحبها الشيخ في المصباح، ونقل عن بعض الأصحاب كراهتها (6)، وهو الظاهر من بعض آخر (7)، وهو الأظهر.
لصحيحة البجلي: عن اليومين اللذين بعد الفطر، أيصامان أم لا؟
فقال: (أكره لك أن تصومهما) (8).
ورواية زياد: (لا صيام بعد الأضحى ثلاثة أيام، ولا بعد الفطر ثلاثة أيام) (9).
وموثقة حريز: (إذا أفطرت رمضان فلا تصومن عبد الفطر تطوعا إلا بعد ثلاثة يمضين) (10).