وفي المسالك والروضة والحدائق: حصوله بكل منهما (1)، للجمع بين الروايات، وهو حسن.
السابع: صوم السفر، إلا ما استثني.
الثامن: صوم المريض، كما تقدما.
التاسع: صوم الزوجة والولد والعبد تطوعا بدون إذن الزوج والأبوين والمولى، كما مر.
العاشر: صوم الدهر، كما صرح به في رواية الزهري والرضوي ووصية النبي، وظاهر الأكثر أن حرمته لاشتماله على العيدين، فلا يحرم بدون صومهما (2).
وقيل: إن الظاهر أن التحريم إنما نشاء من حيث كونه صوم الدهر (3)، وأيده بموثقة سماعة (4). وهو قريب جدا.