والمنافقين في صلاة الجمعة (1).
والأول أقوى، لصحيحة محمد بن مسلم المتقدمة (2)، وصحيحة منصور بن حازم في معناها (3).
وحسنة الحلبي المتقدمة (4).
ورواية أبي الصباح: " إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة، وقل هو الله أحد، وإذا كان في العشاء الآخرة، فاقرأ سورة الجمعة، وسبح اسم ربك الأعلى، فإذا كان صلاة الغداة يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة، وقل هو الله أحد، فإذا كان صلاة الجمعة، فاقرأ سورة الجمعة، والمنافقين، وإذا كان صلاة العصر يوم الجمعة، فاقرأ سورة الجمعة، وقل هو الله أحد " (5).
وصحيحة حريز وربعي، رفعاه إلى الباقر عليه السلام، قال: " إن كانت ليلة الجمعة يستحب أن يقرأ في العتمة سورة الجمعة، وإذا جاءك المنافقون، وفي صلاة الصبح مثل ذلك، وفي صلاة الجمعة مثل ذلك، وفي صلاة العصر مثل ذلك " (6) إلى غير ذلك من الأخبار (7).
وهذه المذكورات تدل على رجحان قراءتهما في صلاة الجمعة، ويدل على أن الأمر والتأكيد فيها وفي غيرها محمول على الاستحباب صحيحة علي بن يقطين: