باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (1).
وما قاله أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته التي يشكو فيها من الناس:
" لو أمرتهم بالجهر ببسم الله الرحمن الرحيم لتفرقوا عني " نقله الكليني في الروضة (2).
وقال ابن أبي عقيل: تواترت الأخبار عنهم عليهم السلام " أن لا تقية في الجهر بالبسملة " (3).
بل قال الصدوق في الأمالي: من دين الإمامية الاقرار بأنه يجب الجهر بالبسملة عند افتتاح الفاتحة، وعند افتتاح السورة وبعدها (4).
وفي العيون: أنه كتب إلى المأمون: " من محض الاسلام الاجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات " (5).
وروي عن كشف الغمة عن جابر، قال: " أجمع آل الرسول عليهم السلام على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وأن لا يمسحوا على الخفين " (6).
ونقل عن ا بن خالويه، أن هذا مذهب الشيعة ومذهب أهل البيت (7)، وهو المنقول من فعل الرضا عليه السلام في جميع صلواته بالليل والنهار نقله في العيون (8).
والأخبار الدالة على جهر الإمام في الأوليين وعلى رجحانه في الجملة كثيرة،