وحكى بعضهم قولا بميسرة المستقبل للقبلة، قال: ولا دليل عليه (1).
قال الشهيد: ويكفي في القيام بوظيفة الميسرة لحظة ولو في مروره (2).
(في السهل) دون الحزن، قيل: لتيسر الاجتماع والتضام المستحب - كما يأتي - وغير السهل لا يتيسر فيه ذلك إلا بتكلف (3).
(وأن يجمع رحله) ويضم أمتعته بعضها إلى بعض، ليأمن عليها الذهاب، ويتوجه بقلبه إلى الدعاء.
(ويسد الخلل) والفرج الكائنة على الأرض (به) أي برحله (وبنفسه) وأهله، بأن لا يدع بينه وبين أصحابه فرجة، للصحيح (4)، وغيرة (5).
وأن يصرف زمان الوقوف كله في الذكر (والدعاء) كما يستفاد من الأخبار (6)، وعن الحلي القول بوجوبه (7). وهو نادر، وفي المنتهى بعد الحكم بالاستحباب وعدم الوجوب: ولا نعلم في ذلك خلافا (8).
وأن يكون حال الدعاء (قائما) كما هنا وفي الشرائع (9) والقواعد (10) وغيرها.