وما رواه الشيخ (عطر الله مرقده) عن سعيد بياع السابري (1) قال:
" قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أيتباكى الرجل في الصلاة؟ فقال بخ بخ ولو مثل رأس الذباب ".
وما رواه ثقة الاسلام (نور الله ضريحه) عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) قال: " ما من شئ إلا وله كيل ووزن إلا الدموع فإن القطرة تطفئ بحارا من نار فإذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهها قتر ولا ذلة فإذا فاضت حرمه الله على النار، ولو أن باكيا بكى في أمة لرحموا ".
وعن محمد بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) قال: " ما من عين إلا وهي باكية يوم القيامة إلا عين بكت عن خوف الله، وما اغرورقت عين بمائها من خشية الله (عز وجل) إلا حرم الله عز وجل سائر جسده على النار ولا فاضت على خده فرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة، وما من شئ إلا وله كيل ووزن إلا الدمعة فإن الله عز وجل يطفئ باليسير منها البحار من النار فلو أن عهدا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة ببكاء ذلك العبد ".
وعن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) (4) قال: " ما من قطرة أحب إلى الله عز وجل من قطرة دموع في سواد الليل مخافة من الله لا يراد بها غيره ".
وفي الحسن عن صالح بن رزين ومحمد بن مروان وغيرهما عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: " كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة: عين غضت عن محارم الله وعين سهرت في طاعة الله وعين بكت في جوف الليل من خشية الله " وعن ابن أبي عمير في الصحيح أو الحسن عن رجل من أصحابه (6) قال:
" قال أبو عبد الله (عليه السلام) أوحى الله عز وجل إلى موسى أن عبادي لم يتقربوا إلى بشئ أحب إلى من ثلاث خصال. قال موسى (عليه السلام) يا رب وما هن؟ قال