وروى في الكافي عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) قال: " لا تتهاون بصلاتك فإن النبي (صلى الله عليه وآله) قال عند موته ليس مني من استخف بصلاته ليس مني من شرب مسكرا لا يرد علي الحوض لا والله ".
وروى في الفقيه والكافي عنه (صلى الله عليه وآله) (2) قال: " لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته لا يرد علي الحوض لا والله ".
وروى في الكافي (3) قال: " قال أبو الحسن الأول (عليه السلام) لما حضر أبي الوفاة قال لي يا بني لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة ".
وروى في الكافي والتهذيب في الصحيح عن العيص عن الصادق (عليه السلام) (4) قال: " والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة ما قبل الله منه صلاة واحدة فأي شئ أشد من هذا والله إنكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلي لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها إن الله عز وجل لا يقبل إلا الحسن فكيف يقبل ما يستخف به؟ ".
وروى في الكافي في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) (5) قال: " إذا أدى الرجل صلاة واحدة تامة قبلت جميع صلواته وإن كن غير تامات وإن أفسدها كلها لم يقبل منه شئ منها ولم تحسب له نافلة ولا فريضة وإنما تقبل النافلة بعد قبول الفريضة وإذا لم يؤد الرجل الفريضة لم تقبل منه النافلة وإنما جعلت النافلة ليتم بها ما أفسد من الفريضة ".
وروى في الكافي (6) في الصحيح عن أبان بن تغلب قال: " صليت خلف أبي عبد الله (عليه السلام) المغرب بالمزدلفة، إلى أن قال ثم التفت إلي فقال يا أبان هذه