رحمة الله قريب من المحسنين " (1) وفي الركعة السابعة الحمد وقل هو الله أحد والآيات من سورة الأنعام " وجعلوا لله شركاء الجن إلى قوله وهو اللطيف الخبير " (2) وفي الركعة الثامنة الحمد وقل هو الله أحد وآخر سورة الحشر من قوله " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته إلى آخرها " فإذا فرغت قلت: اللهم مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، سبع مرات ثم تقرأ استجير بالله من النار سبع مرات ".
وعن عبد الخالق عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) " أنه كان يقرأ في الركعتين بعد العتمة بالواقعة وقل هو الله أحد " ورواه بطريق آخر في الصحيح عن ابن أبي عمير (4) قال: " كان أبو عبد الله (عليه السلام) يقرأ.. الحديث ".
وروى الصدوق في كتاب المجالس عن أبيه عن الحسن بن أحمد المالكي عن منصور بن العباس عن محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: " من قرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الليل ستين مرة قل هو الله أحد في كل ركعة ثلاثين مرة انفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب " وروى في التهذيب مرسلا (6) قال: " روي أن من قرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الليل في كل ركعة منهما الحمد مرة وقل هو الله أحد ثلاثين مرة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلا غفر له " وكذا نقله في الفقيه (7) بلفظ " وروى ".
وروى الشيخ في المصباح مرسلا (8) قال: " روي أنه يقرأ في الركعة الأولى