فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت بخير، واجعلهن آخر ما تتكلم به " ".
وفي رواية للبخاري والترمذي: " " فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت، أصبحت خيرا " ".
وروى أبو داود واللفظ له والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم مرفوعا ومتصلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل رضي الله عنه:
" " اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك " ".
وروى أبو داود والترمذي والنسائي واللفظ للترمذي:
" " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول:
إن فيهن آية خير من ألف آية " ".
قال معاوية بن صالح: وكان بعض أهل العلم يجعلون المسبحات ستا (الحديد) و (الحشر) و (الحواريين) و (الجمعة) و (التغابن) و (سبح اسم ربك الأعلى).
وروى البزار ورجاله رجال الصحيح إلا واحدا مرفوعا:
" " إذا وضعت جنبك إلى الأرض يعني على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد فقد أمنت من كل شئ إلا الموت " ".
وروى البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة مرفوعا:
" " من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، والحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته " " وقوله تعار: أي استيقظ.
وروى الطبراني مرفوعا: " " من قال حين يتحرك من الليل: بسم الله عشر مرات وسبحان الله عشر مرات،