" " حذر هذا " " يعني أبا بكر " " وقوي هذا " " يعني عمر.
فقوله: حذر هذا إشارة لكمال أبي بكر وسعة علمه بالأخلاق الإلهية وقوله:
قوي هذا إشارة إلى نقص مقام عمر في المعرفة عن أبي بكر، هكذا قاله أبو الحسن الشاذلي. والله تعالى أعلم.
روى ابن حبان في صحيحه مرفوعا:
" " من بات طاهرا بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا " ".
والشعار: هو ما يلي بدن الإنسان من ثوبه وغيره.
وروى أبو داود والنسائي وابن ماجة مرفوعا:
" " ما من مسلم يبيت طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه " ".
وروى مالك وأبو داود والنسائي مرفوعا:
" " ما من امرئ يكون له صلاة بالليل فيغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة من ربه " ".
وفي رواية لابن ماجة والنسائي بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه مرفوعا:
" " من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى أصبح كتب له ما نوى وكان نومه عليه صدقة من ربه " ".
وروى الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن البراء بن عازب قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: الهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت،