أي الأعمال أفضل؟ قال الصلاة على ميقاتها: قلت ثم ماذا يا رسول الله؟ قال أن يسلم الناس من لسانك.
وروى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه:
أن رجلا قال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة، فذكر الحديث إلى أن قال: فإن لم تستطع فكف لسانك إلا عن خير.
وروى الترمذي والبيهقي: أن رجلا قال: يا رسول الله ما النجاة؟ قال " " أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك " ".
وروى الطبراني مرفوعا وحسن إسناده: " " طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته.
وروى الطبراني والبيهقي مرفوعا: وحسن إسناده:
" " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا ليغنم أو يسكت عن شر فيسلم " ".
وروى الطبراني مرفوعا: " " من حفظ لسانه ستر الله عورته " ".
قلت: وذلك لأن ستر العورات غالبا لا يكون إلا بالصمت وكشفها لا يكون إلا بالكلام فلذلك جوزي صاحبه بشاكلة قوله. والله أعلم.
وفي رواية للطبراني مرفوعا: " " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحزن من لسانه " ".
وروى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل: وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم زاد في رواية للإمام أحمد:
إنك لن تزال سالما ما سكت، فإذا تكلمت كتب الله لك أو عليك.
وروى الترمذي وابن أبي الدنيا مرفوعا:
" " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تشكو تكفر اللسان، تقول