أن أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان، قال: ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " ".
وروى أبو يعلى والطبراني: " " أن رجلا قال: يا رسول الله إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه، فقال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي، قال: فاتق الله في برها فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد " ".
وفي رواية للطبراني عن طلحة بن معاوية السلمي قال:
" " قلت يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله، قال أمك حية؟ قلت نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم الزم رجلها فثم الجنة " ".
وروى أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن عمر قال:
" " كانت تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها فقال لي طلقها فأبيت، فأتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقها " ".
وروى الإمام أحمد مرفوعا: " " من سره أن يمد له في عمره ويزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " ".
وروى ابن ماجة وابن حبان في صحيحه واللفظ له مرفوعا:
" " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب الذي يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر " ".
وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا: " " عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم " " الحديث.
وروى الحاكم وغيه مرفوعا: " " قال جبريل عليه السلام من أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأسحقه قلت آمين " ".