وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا: " " ما من يوم يصبح فيه العباد إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفه، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا " ".
قال الشيخ محيي الدين بن العربي رحمه الله والمراد بالتلف فيمن أمسك أن يتلف ذلك بالإنفاق في سبيل الله لأن الملك من عالم الخير فكأنه سأل الله تعالى أن الممسك ينفق ماله في سبيل الله كالسخي ولا يشح به إلا بطريق شرعي. والله أعلم.
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا: " " من ابتلى من هذه البنات بشئ فأحسن إليهن كن له سترا من النار " ".
وروى مسلم والترمذي مرفوعا: " " من عال على جاريتين حتى يبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه " ".
وفي رواية للترمذي مرفوعا: " " من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصابعه " ".
يعني السبابة والتي تليها كما في رواية ابن حبان في صحيحه.
وروى ابن ماجة مرفوعا: " " ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة " ".
وروى البزار والطبراني مرفوعا: " " من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة، وكأن له كأجر مجاهد في سبيل الله صائما قائما " ".
زاد في رواية فقالت له امرأة وثنتان؟ قال: وثنتان. وشواهده كثيرة.
وفي رواية للترمذي وأبي داود مرفوعا:
" " من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن دخل الجنة " ".
وروى أبو داود والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا: