وفي رواية لمسلم وأبي داود والنسائي مرفوعا:
" " ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله " ".
ووحر الصدر: هو غشه وحقده ووسواسه.
وروى الطبراني عن ميمونة بنت سعد قالت: يا رسول الله أفتنا على الصوم: فقال:
من كل شهر ثلاثة أيام، من استطاع أن يصومهن فإن كل يوم يكفر عشر سيئات وينفي من الإثم كما ينقى الماء الثوب.
وروى النسائي مرفوعا: " " ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر صوم ثلاثة أيام من كل شهر " ".
وروى الشيخان وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو بن العاص:
بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل أي كله فلا تفعل إن جسدك عليك حقا، ولعينيك عليك حقا، وإن لزورك [لزوجك؟؟] عليك حقا، صم وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر كله.
وروى الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وقال الترمذي حديث حسن عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة.
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن قدامة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة:
وقال صلى الله عليه وسلم: هو كهيئة الدهر.
زاد في رواية: الحسنة بعشر أمثالها.
قال الحافظ هكذا جاء في رواية النسائي وغيره قدامة والصواب قتادة كما في رواية أبي داود وابن ماجة.
وروى الطبراني ورواته ثقات أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام فقال:
عليك بالبيض ثلاثة أيام من كل شهر. والله تعالى أعلم.