وأخبرني سيدي علي الخواص، أن سيدي عيسى بن نجم خفير بحر البرلس، مكث مراقبا لله تعالى بوضوء واحد مدة سبع عشرة سنة، فلم تنزل قطرة مدد من السماء إلا وله فيها نصيب، فإن لم تستطع يا أخي دوام المراقبة كالقوم فواظب على الساعات التي ورد فيها التجلي الخاص والله يتولى هداك.
روى الإمام أحمد وابن ماجة وغيرهما مرفوعا:
" " أن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه ما سأل ما لم يسأل حراما " ".
وفي رواية لابن خزيمة في صحيحه مرفوعا:
" " إن فيه يعني يوم الجمعة لساعة لا يوافقها مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه " " الحديث.
وروى أبو يعلى وغيره مرفوعا: " " أن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة، ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة ألف عتيق من النار " ".
زاد في رواية " " كلهم استوجبوا النار " ".
رواه البيهقي مختصرا بلفظ: " " لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق من النار " ".
وروى الشيخان وغيرهما مرفوعا أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال:
" " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأشار بيده يقللها " ".
وفي رواية للترمذي وابن ماجة:
" " قالوا يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال حين تقام الصلاة، إلى الانصراف منها " ".
وفي رواية للترمذي والطبراني مرفوعا:
" " التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس " ".