فإن لم يستطع استغفر الله سبحانه.
____________________
وهذه الرواية - مع ضعف سندها (1) باشتماله على عدة من المجاهيل والضعفاء - إنما تدل على صوم الثمانية عشر بعد العجز عن الخصال الثلاث في الكفارة المخيرة، فإطلاق الشهرين المتناول للكفارة المخيرة والمرتبة وما وجب بالنذر، مشكل.
والأصح، الانتقال - بعد العجز عن الخصال الثلاث في الكفارة المخيرة - إلى الصدقة بالممكن كما اختاره ابن الجنيد والصدوق في المقنع.
لصحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل أفطر من (في - ئل) شهر رمضان متعمدا يوما واحدا من غير عذر، قال: يعتق نسمة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا، فإن لم يقدر تصدق بما يطيق (2).
وأما إن من عجز عن صوم الثمانية عشر يتصدق عن كل يوم بمد من طعام، فلم نقف له على مستند، وهل المراد بالأيام، الثمانية عشر أو الستون؟ احتمالان يتوقف ترجيح أحدهما على الظفر بمأخذ الحكم.
وأما من عجز عن جميع ذلك استغفر الله سبحانه ويجزيه عن الكفارة، فمقطوع به في كلام الأصحاب وظاهرهم أنه في غير كفارة الظهار، موضع وفاق.
واستدلوا عليه بما رواه الشيخ، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كل من عجز عن الكفارة التي تجب عليه من عتق أو
والأصح، الانتقال - بعد العجز عن الخصال الثلاث في الكفارة المخيرة - إلى الصدقة بالممكن كما اختاره ابن الجنيد والصدوق في المقنع.
لصحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل أفطر من (في - ئل) شهر رمضان متعمدا يوما واحدا من غير عذر، قال: يعتق نسمة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا، فإن لم يقدر تصدق بما يطيق (2).
وأما إن من عجز عن صوم الثمانية عشر يتصدق عن كل يوم بمد من طعام، فلم نقف له على مستند، وهل المراد بالأيام، الثمانية عشر أو الستون؟ احتمالان يتوقف ترجيح أحدهما على الظفر بمأخذ الحكم.
وأما من عجز عن جميع ذلك استغفر الله سبحانه ويجزيه عن الكفارة، فمقطوع به في كلام الأصحاب وظاهرهم أنه في غير كفارة الظهار، موضع وفاق.
واستدلوا عليه بما رواه الشيخ، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كل من عجز عن الكفارة التي تجب عليه من عتق أو