____________________
كتاب التدبير والمكاتبة والاستيلاد قوله: (كتاب التدبير) قال في القاموس: التدبير، النظر في عاقبة الأمر (الأمور - خ ل) كالتدبير، وعتق العبد عن دبر.
وقال أيضا: إن المكاتبة، التكاتب، وأن يكاتبك عبدك على نفسه بثمنه، فإذا أداه عتق.
ومقتضى ذلك أن التدبير والمكاتبة يطلقان لغة على المعنى الشرعي، والظاهر أن ذلك كان معروفا قبل ورود الشرع.
قوله: (أما التدبير فلفظه الصريح أنت حر بعد وفاتي) لا ريب في وقوع التدبير بهذا اللفظ لدلالته على المطلوب صريحا.
وفي معناه: أنت عتيق، أو معتق بعد وفاتي، وكذا يقع بقوله: أعتقتك بعد وفاتي، أو حررتك قاصدا بهما الإنشاء.
وهل يقع بقوله: أنت مدبر؟ قيل: لا، واختاره الشيخ في الخلاف والمصنف في الشرائع، لخلوه عن لفظ العتق والحرية.
وقيل: نعم، وهو اختيار الشيخ في المبسوط وجماعة لأن التدبير ظاهر في
وقال أيضا: إن المكاتبة، التكاتب، وأن يكاتبك عبدك على نفسه بثمنه، فإذا أداه عتق.
ومقتضى ذلك أن التدبير والمكاتبة يطلقان لغة على المعنى الشرعي، والظاهر أن ذلك كان معروفا قبل ورود الشرع.
قوله: (أما التدبير فلفظه الصريح أنت حر بعد وفاتي) لا ريب في وقوع التدبير بهذا اللفظ لدلالته على المطلوب صريحا.
وفي معناه: أنت عتيق، أو معتق بعد وفاتي، وكذا يقع بقوله: أعتقتك بعد وفاتي، أو حررتك قاصدا بهما الإنشاء.
وهل يقع بقوله: أنت مدبر؟ قيل: لا، واختاره الشيخ في الخلاف والمصنف في الشرائع، لخلوه عن لفظ العتق والحرية.
وقيل: نعم، وهو اختيار الشيخ في المبسوط وجماعة لأن التدبير ظاهر في