____________________
كتاب الظهار قال في القاموس: الظهار قوله لامرأته: أنت علي كظهر أمي وقد ظاهر منها وتظهر وظهر.
وعرفه فخر المحققين بأنه تشبيه الزوج المكلف منكوحته ولو مطلقة رجعية في العدة، وقيل: بالعقد الدائم، بظهر أمه (1).
ولا خلاف بين العلماء كافة في تحريم الظهار، والأصل فيه قوله تعالى:
الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا (2)، وكل منكر حرام، وكذا كل زور.
وحكى المصنف في الشرايع (3) قولا بأن الظهار محرم لكن يعفى عن فاعله ولا يعاقب عليه في الآخرة لقوله تعالى - بعد ذلك -: وإن الله لعفو غفور.
وهو ضعيف جدا فإنه لا يلزم من وصفه تعالى بالعفو والغفر تعلقهما بهذا النوع من المعصية، ووقوع هذين الوصفين (4) بعد ذكر هذه المعصية لا يدل على الجزم
وعرفه فخر المحققين بأنه تشبيه الزوج المكلف منكوحته ولو مطلقة رجعية في العدة، وقيل: بالعقد الدائم، بظهر أمه (1).
ولا خلاف بين العلماء كافة في تحريم الظهار، والأصل فيه قوله تعالى:
الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا (2)، وكل منكر حرام، وكذا كل زور.
وحكى المصنف في الشرايع (3) قولا بأن الظهار محرم لكن يعفى عن فاعله ولا يعاقب عليه في الآخرة لقوله تعالى - بعد ذلك -: وإن الله لعفو غفور.
وهو ضعيف جدا فإنه لا يلزم من وصفه تعالى بالعفو والغفر تعلقهما بهذا النوع من المعصية، ووقوع هذين الوصفين (4) بعد ذكر هذه المعصية لا يدل على الجزم