____________________
قال: بلى يا بني ولكني أجللت الله أن أحلف به يمين صبر (1).
قال في القاموس: يمين الصبر، التي يمسك الحاكم عليها حتى تحلف أو التي تلزم ويجبر عليها حالفها.
قوله: (الأول ما ينعقد به، ولا ينعقد إلا بالله الخ) أجمع الأصحاب على أن اليمين لا تنعقد إلا بالله عز وجل، قال الشيخ في النهاية: اليمين المنعقدة عند آل محمد عليهم السلام، هي أن يحلف الإنسان بالله تعالى أو بشئ من أسمائه أي اسم كان، وكل يمين بغير الله أو بغير اسم من أسمائه فلا حكم له.
والأصل في ذلك المستفيضة كحسنة محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله عز وجل: والليل إذا يغشى، والنجم إذا هوى، وما أشبه ذلك، فقال: إن الله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء، وليس لخلقه أن يقسموا إلا به (2).
وصحيحة الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أهل الملل كيف يستحلفون؟ قال: لا تحلفوهم إلا بالله عز وجل (3).
وموثقة أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: قال رسول الله
قال في القاموس: يمين الصبر، التي يمسك الحاكم عليها حتى تحلف أو التي تلزم ويجبر عليها حالفها.
قوله: (الأول ما ينعقد به، ولا ينعقد إلا بالله الخ) أجمع الأصحاب على أن اليمين لا تنعقد إلا بالله عز وجل، قال الشيخ في النهاية: اليمين المنعقدة عند آل محمد عليهم السلام، هي أن يحلف الإنسان بالله تعالى أو بشئ من أسمائه أي اسم كان، وكل يمين بغير الله أو بغير اسم من أسمائه فلا حكم له.
والأصل في ذلك المستفيضة كحسنة محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله عز وجل: والليل إذا يغشى، والنجم إذا هوى، وما أشبه ذلك، فقال: إن الله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء، وليس لخلقه أن يقسموا إلا به (2).
وصحيحة الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أهل الملل كيف يستحلفون؟ قال: لا تحلفوهم إلا بالله عز وجل (3).
وموثقة أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: قال رسول الله