الوجوب الحتمي ولم يثبت الاجماع على خلافه. انتهى.
وقال أيضا في الرسالة: وكان السيدان الجليلان أمير محمد زمان ولد أمير محمد جعفر وأمير معز الدين محمد (رحمهم الله تعالى) مواظبين على هذه الصلاة بمشهد الرضا (صلوات الله عليه) برهة من الزمان، وقد صنف أحدهما في الوجوب العيني في زمان الغيبة رسالة رأيتها ولم تحضرني الآن. انتهى.
ومنهم - المحقق المدقق الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن يوسف البحراني صاحب كتاب رياض المسائل، وله في المسألة رسالة قد رد فيها على الشيخ الفقيه الشيخ سليمان ابن علي بن أبي ظبية الشاخوري البحراني، حيث إن الشيخ سليمان المذكور كان يذهب إلى التحريم في هذه المسألة وكتب فيها رسالة فكتب الشيخ المحقق المذكور رسالة في ردها ونقضها:
ومنهم - الشيخ العلامة الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني وتلميذه المحدث الصالح الشيخ عبد الله بن صالح البحراني - وقد جرى بين الشيخ عبد الله المذكور وبين الفاضل المشهور بالفاضل الهندي من علماء أصفهان - وكأن يقول بالتحريم - مباحثات في المسألة وصنف الشيخ المذكور رسالة في الرد عليه سماها إسالة الدمعة للقائل بتحريم صلاة الجمعة، كذا ذكر في بعض تحقيقاته. ولم أقف على الرسالة المذكورة - والفاضل المشهور المولى عبد الله التستري، ونقله شيخنا المحقق المدقق الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن يوسف البحراني عن الشيخ ابن ميثم البحراني صاحب شرح نهج البلاغة.
ومنهم - الآخوند المشهور بملأ رفيعا المجاور بالمشهد الرضوي حيا وميتا والمحدث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي والشيخ علي بن الشيخ جعفر بن الشيخ علي بن سليمان البحراني والشيخ أحمد بن عبد الله البحراني أحد تلامذة شيخنا الشيخ سليمان والفاضل الشريف الملا أبو الحسن بن الشيخ محمد طاهر المجاور بالنجف الأشرف حيا وميتا في شرحه على المفاتيح.