____________________
كلمة (إن) الشرطية لا يفرق الحال بين الماضي والمضارع.
(الرابع): أن النسخة لو كانت هي (عين الشمس) وجب تأنيث الضمير في (أصابه) لأن الضمير المتأخر في المؤنثات السماعية لا بد من تأنيثه، وإن كان الضمير المتقدم جائز الوجهين كما في قولنا: طلع الشمس أو طلعت.
(الخامس): أنه لا معنى محصل لإصابة عين الشمس شيئا لأن عينها بمعنى شخصها ونفسها لا تصيب شيئا أبدا، وإنما يصيب نورها وشعاعها فاستعمال العين في مورد الرواية من الأغلاط وبعبارة أخرى أن العين والنفس إنما يؤتى بهما للتأكيد ولدفع توهم الاشتباه فيقال مثلا رأيت زيدا بعينه حيت لا يشتبه على السامع أنه رأى أباه أو ابنه. وهذا لا معنى له في أصابة الشمس وغيرها مما لا يحتمل فيه إرادة عين الشئ ونفسه فلا مسوغ لاتيان كلمة (العين) في الرواية حتى يوجب التأكيد فالصحيح هو غير الشمس.
ويؤكد المدعى أن الرواية إنما أوردها الشيخ (قده) وأستدل بها على مطهرية الشمس للأرض ومع كون الرواية (عين الشمس) كيف صح له الاستدلال بها على الطهارة فإن الرواية حينئذ صريحة في عدمها.
و (منها): رواية أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا أبا بكر ما أشرقت عليه الشمس فقد طهر (* 1) أو كل ما أشرقت عليه الشمس فهو طاهر (* 2) وهي على إحدى الروايتين عامة وعلى الأخرى مطلقة.
ودلالتها على المدعى غير قابلة للمناقشة. نعم هي مطلقة من جهتين لا بد من تقييدهما:
(إحداهما) إطلاقها من جهة اليبوسة وعدمها، حيث أنها تقتضي طهارة كل ما أشرقت عليه الشمس سواء يبس باشراقها أم لم ييبس فلا مناص من
(الرابع): أن النسخة لو كانت هي (عين الشمس) وجب تأنيث الضمير في (أصابه) لأن الضمير المتأخر في المؤنثات السماعية لا بد من تأنيثه، وإن كان الضمير المتقدم جائز الوجهين كما في قولنا: طلع الشمس أو طلعت.
(الخامس): أنه لا معنى محصل لإصابة عين الشمس شيئا لأن عينها بمعنى شخصها ونفسها لا تصيب شيئا أبدا، وإنما يصيب نورها وشعاعها فاستعمال العين في مورد الرواية من الأغلاط وبعبارة أخرى أن العين والنفس إنما يؤتى بهما للتأكيد ولدفع توهم الاشتباه فيقال مثلا رأيت زيدا بعينه حيت لا يشتبه على السامع أنه رأى أباه أو ابنه. وهذا لا معنى له في أصابة الشمس وغيرها مما لا يحتمل فيه إرادة عين الشئ ونفسه فلا مسوغ لاتيان كلمة (العين) في الرواية حتى يوجب التأكيد فالصحيح هو غير الشمس.
ويؤكد المدعى أن الرواية إنما أوردها الشيخ (قده) وأستدل بها على مطهرية الشمس للأرض ومع كون الرواية (عين الشمس) كيف صح له الاستدلال بها على الطهارة فإن الرواية حينئذ صريحة في عدمها.
و (منها): رواية أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا أبا بكر ما أشرقت عليه الشمس فقد طهر (* 1) أو كل ما أشرقت عليه الشمس فهو طاهر (* 2) وهي على إحدى الروايتين عامة وعلى الأخرى مطلقة.
ودلالتها على المدعى غير قابلة للمناقشة. نعم هي مطلقة من جهتين لا بد من تقييدهما:
(إحداهما) إطلاقها من جهة اليبوسة وعدمها، حيث أنها تقتضي طهارة كل ما أشرقت عليه الشمس سواء يبس باشراقها أم لم ييبس فلا مناص من