____________________
في الصلاة بنية القصر، وبالعكس ما لم يتجاوز محل العدول، بل يجوز الشروع من غير تعيين ويوكله إلى حين بلوغ الركعتين فيختار ثمة ما يشاء، بل لو أتم غافلا مع كونه ناويا للقصر كما لو كان مأموما فسلم على الأربع بتبع الإمام غفلة أو بالعكس صحت صلاته، كل ذلك لما عرفت من اطلاق دليل التخيير.
وقد تقدم قريبا أن القصر والتمام طبيعة واحدة وليس الاختلاف إلا بحسب الكيفية، ولا تلزم نية الخصوصيات من الأول، بل المعتبر الاتيان بذات العمل مع قصد القربة وقد حصلا حسب الفرض.
(1): - للنص الوارد في المقام وعمدته صحيحة سليمان بن حفص المروزي قال: قال الفقيه العسكري عليه السلام يجب على المسافر أن يقول في دبر كل صلاة يقصر فيها: سبحان الله والحمد لله ولا إله
وقد تقدم قريبا أن القصر والتمام طبيعة واحدة وليس الاختلاف إلا بحسب الكيفية، ولا تلزم نية الخصوصيات من الأول، بل المعتبر الاتيان بذات العمل مع قصد القربة وقد حصلا حسب الفرض.
(1): - للنص الوارد في المقام وعمدته صحيحة سليمان بن حفص المروزي قال: قال الفقيه العسكري عليه السلام يجب على المسافر أن يقول في دبر كل صلاة يقصر فيها: سبحان الله والحمد لله ولا إله