(السادسة): أن يكون عازما على العود مع الذهول عن الإقامة وعدمها (1)، وحكمه أيضا وجوب التمام، والأحوط الجمع كالسابقة.
(السابعة): أن يكون مترددا في العود وعدمه أو ذاهلا عنه (2)، ولا يترك الاحتياط بالجمع فيه في الذهاب والمقصد والإياب ومحل الإقامة إذا عاد إليه إلى أن يعزم على الإقامة.
____________________
يرجع فيقيم أو أنه ينشئ السفر من المقصد، وإنما يرجع لكونه منزلا من منازل سفره، وحكمه أيضا هو التمام في جميع تلك الحالات لعدم كونه مع هذا الترديد قاصدا فعلا لسفر جديد الذي هو المناط الوحيد في انقلاب الحكم إلى القصر. نعم لو اتفق أنه رجع قاصدا للسفر قصر كما هو واضح.
(1): - فهي عين الصورة السابقة ولكن مع الغفلة والذهول عن الإقامة وعدمها - بدلا عن الترديد - فلم يلتفت إلى أنه يرجع ويقيم أو لا يقيم، والكلام هو الكلام المتقدم، فإن القصر يحتاج إلى قصد السفر والغافل لم ينشئ سفرا جديدا، فلا فرق بين الملتفت المتردد وبين الغافل من هذه الجهة.
(2): - وبهذا تمتاز هذه الصورة عن الصور المتقدمة. حيث إنه كان عازما فيها على العود إما لأنه محل إقامته أو أنه منزل من منازله أو مع الترديد في الإقامة، أو الذهول عنها، أو كان عازما على عدم
(1): - فهي عين الصورة السابقة ولكن مع الغفلة والذهول عن الإقامة وعدمها - بدلا عن الترديد - فلم يلتفت إلى أنه يرجع ويقيم أو لا يقيم، والكلام هو الكلام المتقدم، فإن القصر يحتاج إلى قصد السفر والغافل لم ينشئ سفرا جديدا، فلا فرق بين الملتفت المتردد وبين الغافل من هذه الجهة.
(2): - وبهذا تمتاز هذه الصورة عن الصور المتقدمة. حيث إنه كان عازما فيها على العود إما لأنه محل إقامته أو أنه منزل من منازله أو مع الترديد في الإقامة، أو الذهول عنها، أو كان عازما على عدم