____________________
نعم لا يعتبر أن تكون الصحة محرزة وجدانا، بل يكفي تعبدا من أجل قاعدة الفراغ، فلو شك بعد ما سلم في أنه سلم على الأربع أو أقل بنى على الأربع لعدم الاعتناء بالشك بعد السلام، فهو في نظر الشارع محكوم بأنه صلى أربعا إذ لا أثر لشكه، فيترتب عليه حكمه من البقاء على التمام وإن عدل.
وهل يلحق بقاعدة الفراغ قاعدة الحيلولة التي يكون الشك في موردها في أصل الوجود في الوقت لا في صحة الموجود؟ سنتعرض له في المسألة الآتية إن شاء الله.
(1): - لا اشكال في أنه يبني حينئذ على أنه صلى بقاعدة الحيلولة وبطبيعة الحال صلى تماما، لفرض عدم العدول في الوقت. إنما الكلام في أن هذا هل يكفي في البقاء على حكم التمام؟
استشكل فيه (قده) نظرا إلى التردد في أن مفاد القاعدة هل هو البناء على الاتيان بالصلاة في ظرفها، أو أن النظر فيها مقصور على نفي القضاء فحسب، من غير تعرض للاتيان وعدمه كي يترتب
وهل يلحق بقاعدة الفراغ قاعدة الحيلولة التي يكون الشك في موردها في أصل الوجود في الوقت لا في صحة الموجود؟ سنتعرض له في المسألة الآتية إن شاء الله.
(1): - لا اشكال في أنه يبني حينئذ على أنه صلى بقاعدة الحيلولة وبطبيعة الحال صلى تماما، لفرض عدم العدول في الوقت. إنما الكلام في أن هذا هل يكفي في البقاء على حكم التمام؟
استشكل فيه (قده) نظرا إلى التردد في أن مفاد القاعدة هل هو البناء على الاتيان بالصلاة في ظرفها، أو أن النظر فيها مقصور على نفي القضاء فحسب، من غير تعرض للاتيان وعدمه كي يترتب