(مسألة 49): يعتبر في استمرار من شغله السفر على التمام
____________________
يجب التمام لصدق أن عمله السفر حال الاشتغال بالمكاراة وإن لم يصدق في الحالة الأخرى فيشمله اطلاق الأدلة بعد وضوح أن كون السفر عملا غير متوقف على قصد الدوام والاستمرار، فلو كان بمقدار يتحقق معه الصدق العرفي كفى وإن كان موقتا، ولكن الاحتياط بالجمع حسن على كل حال كما ذكره في المتن.
(1): - ولكنه بعيد كما مرت الإشارة إليه في أوائل هذا الشرط وعرفت أن الأظهر وجوب القصر في هذا الفرض أيضا، نظرا إلى أن المستفاد من أدلة المقام بعد ملاحظة أن لسانها لسان الاستثناء من أدلة القصر أن التمام حكم من كان عمله السفر الموجب القصر في حد نفسه - أي لولا كونه عملا له - فيختص طبعا بالسفر الشرعي البالغ حد المسافة ولا يعم ما دون ذلك، ولا أثر للسفر العرفي بوجه.
إذا لا فرق فيمن كان عمله التردد إلى ما دون المسافة بين من صدق عليه المسافر عرفا وبين من لم يصدق في وجوب القصر لو سافر على التقديرين.
(1): - ولكنه بعيد كما مرت الإشارة إليه في أوائل هذا الشرط وعرفت أن الأظهر وجوب القصر في هذا الفرض أيضا، نظرا إلى أن المستفاد من أدلة المقام بعد ملاحظة أن لسانها لسان الاستثناء من أدلة القصر أن التمام حكم من كان عمله السفر الموجب القصر في حد نفسه - أي لولا كونه عملا له - فيختص طبعا بالسفر الشرعي البالغ حد المسافة ولا يعم ما دون ذلك، ولا أثر للسفر العرفي بوجه.
إذا لا فرق فيمن كان عمله التردد إلى ما دون المسافة بين من صدق عليه المسافر عرفا وبين من لم يصدق في وجوب القصر لو سافر على التقديرين.