____________________
القصد المزبور في جميع آنات السير بأن يكون متصفا بهذا العنوان (أي عنوان أنه يسير من منزله إلى ثمانية فراسخ) في جميع الحالات وحتى نهاية المسافة، فكما يعتبر القصد من الأول يعتبر في الأثناء أيضا، فلو تردد لم يصدق أنه سار من منزله إلى ثمانية فراسخ، بل يصدق أنه سار من منزله إلى فرسخين مثلا ثم سار الباقي مترددا.
وبالجملة مورد القصد أي العلم لا يقبل عروض الشك، ومبدء هذا العلم من منزله، ومنتهاه نهاية الثمانية فراسخ، فمتى تحقق يقصر وإلا لم يكن مسافرا، بل يندرج تحت عمومات وجوب التمام على كل مكلف حسبما عرفت.
(1): - فلو قصد مسافة معينة امتدادية وفي الأثناء عدل إلى مكان آخر يبلغ المجموع مما مضى وما بقي إليه المسافة فبدل الامتداد
وبالجملة مورد القصد أي العلم لا يقبل عروض الشك، ومبدء هذا العلم من منزله، ومنتهاه نهاية الثمانية فراسخ، فمتى تحقق يقصر وإلا لم يكن مسافرا، بل يندرج تحت عمومات وجوب التمام على كل مكلف حسبما عرفت.
(1): - فلو قصد مسافة معينة امتدادية وفي الأثناء عدل إلى مكان آخر يبلغ المجموع مما مضى وما بقي إليه المسافة فبدل الامتداد