____________________
(1): - بل الظاهر وجوب التمام ما لم يكن الباقي مسافة، وقياسه بما لو قصد بلدا معينا كالحلة معتقدا عدم بلوغه مسافة غير واضح كما مر التعرض له ولكلام الشهيد في المسألة السابعة عشرة لتعلق القصد بواقع الثمانية فراسخ في المقيس عليه قصدا منجزا من غير تعليق على شئ وإن كان هو جاهلا به.
وأما في المقام فقصد المسافة معلق على قصد المتبوع ومنوط به ودائر مداره، وليس قصدا فعليا على سبيل الاطلاق كما في المثال، فهو من قبيل تردد المقصد بين مسافات مختلفة، نظير تردد مكان الضالة بين أمكنة عديدة مرددة بين القريبة والبعيدة الذي عرفت أن مثله مانع من وجوب التقصير، فكما أن طالب الضالة قاصد للمسافة على تقدير الحاجة، فكذا التابع قاصد لها على تقدير قصد المتبوع كما هو ظاهر.
(2): - السفر كساير الأفعال الاختيارية يتصور على وجوه أربعة:
وأما في المقام فقصد المسافة معلق على قصد المتبوع ومنوط به ودائر مداره، وليس قصدا فعليا على سبيل الاطلاق كما في المثال، فهو من قبيل تردد المقصد بين مسافات مختلفة، نظير تردد مكان الضالة بين أمكنة عديدة مرددة بين القريبة والبعيدة الذي عرفت أن مثله مانع من وجوب التقصير، فكما أن طالب الضالة قاصد للمسافة على تقدير الحاجة، فكذا التابع قاصد لها على تقدير قصد المتبوع كما هو ظاهر.
(2): - السفر كساير الأفعال الاختيارية يتصور على وجوه أربعة: